في زاوية ..
تتلاشى الأحاسيس..
الأماني تموت ..
الثقة تجف ..
^ من الفاعل ؟.
...................
أحيانا قد ينحصر الإنسان في زاوية مغلقة من جميع الجهات , لا يوجد مخرج من ذلك..
تلاشت احاسيسه .. أحلامه تموت امام عينه .. ثقته بنفسه تجف.. عجزه ثقل ..
كان بسبب حشره في زاويه .!
ذهب للزاوية من تلقاء نفسه ؟
أم يوجد من مسكه من يده وسحبه لها و اغلق عليه جميع المخارج
نعم قد يكون الفاعل ...
اقرب الناس إليك .!
انتهت مدة صلاحيتك لديه ...
وانتهى منك وسحبك في زاويه واغلق عليك جميع المخارج
لذلك أيها الإنسان الطامع : ’الثقة أولها لنفسك’.
هكذا هي الحياة لا البدايات التي نتوقعها
ولا النهايات التي نريدها.